قبل ساعات من محاكمته.. «سى. إن. إن» تعلن منتظر الزيدى شخصية عام ٢٠٠٨
قبل ساعات من بدء محاكمته غدا «الأربعاء»، اختارت شبكة «سى ان ان» الإخبارية الأمريكية فى استطلاع لقراء موقعها على «الإنترنت» الصحفى العراقى منتظر الزيدى، الذى رشق الرئيس الأمريكى جورج بوش بفردتى حذائه فى ١٤ ديسمبر الجارى، خلال مؤتمر صحفى عقد فى بغداد.
وأوضح موقع «سى إن إن» أنه فى زمن غابت عنه الزعامات الكارزمية، أصبح منتظر الزيدى، مراسل قناة «البغدادية» العراقية، شخصية العام ٢٠٠٨، باختيار قراء «سى ان ان» بالعربية، متفوقاً على شخصيات أخرى برزت خلال العام نفسه، منها الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما.
ففى استطلاع الرأى الذى أجرته الشبكة بالعربية لاختيار شخصية عام ٢٠٠٨، حصل «الزيدى» على حوالى ٥٧ فى المائة من إجمالى أصوات القراء الذين شاركوا فى الاستطلاع، بينما حصل «أوباما» على ٢٧ فى المائة، بينما كان نصيب العاهل السعودى ١٦ فى المائة فقط من الأصوات.
وفى بغداد، صرح ميثم الزيدى، الشقيق الاصغر للصحفى العراقى، بأن منتظر «سيمثل أمام قضاة المحكمة الجنائية العراقية غدًا (الأربعاء)وستتم محاكمته وفق المادة ٢٢٣ من قانون العقوبات العراقى رقم ١١١لسنة ١٩٦٩ بعد أن رفضت المحكمة طلبا تقدم به فريق الدفاع لتغيير المادة».
فى غضون ذلك، أكدت لورا بوش أنها لا ترى غرابة فى الحادث، وقالت فى حديث إلى محطة «فوكس نيوز»: «من المؤكد أننى لم أجد ذلك شيئا غريبا».
لكنها أشارت إلى أن ذلك «لو كان حدث فى حياة صدام حسين فإن هذا الرجل ما كان يمكن أن يطلق سراحه وربما كان تم إعدامه، وبالتالى فإنه مهما يكن هذا الحادث كريها فى رأيى إلا أنه يدل على أن العراقيين يشعرون بحرية أكبر فى التعبير».