HEBATALLAH عضو
عدد الرسائل : 12 العمر : 44 تاريخ التسجيل : 12/01/2009
| موضوع: عالم بلا نساااااااااااء السبت فبراير 14, 2009 6:57 am | |
| الكاتب عزت السعدني يقدم لكم اقتراحا غير مقبول
لو تخيلنا عالما بلا نساء.. عالم رجالي خشن غلس خال من جنس المرأة أو حتي ما يذكرنا بها من الطيب والروائح والبارفانات, وما ترتديه من فساتين كاسية عارية, وبنطلونات محزقة ملزقة تكشف عن مفاتن الجسم بالحجم والصورة, وأعقاد وأساور وخواتم من ذهب وفضة وألماس يخطف الأبصار.. وكلام يكاد يذوب رقة ونعومة وتنهيدا من شفاة مصبوغة بالأحمر القاني..
ووجوه باسمة ناعمة ناعسة.. ونظرات رومانسية ونظرات كلها إغراء ما هو أكثر من الإغراء.. لو تخيلنا أننا نعيش في هذا العالم الرجالي الخشن.. كل الوجوه من حولك وجوه رجالي تتحدث عن الأعمال والصفقات والجنيهات والريالات والدراهم والدنانير والدولارات.. وكم وصل رصيدها في البنوك.. ولا هم لها إلا الكرسي والمنصب والصعود إلي قمة التل الوظيفي ولو علي حساب الآخرين!
هل ستروق لنا وتطيب هذه المعيشة الخالية من النعومة والرقة والجمال واللمسات الحانية والكلمة الحلوة والرقة الحانيه والمودة والسكن ولطف المعشر ورفقة الطريق وإحساس الأنثي الذي يملأ عليك الدار بالحنان واللقمة الهنية وفنجان الشاي في الشرفة في ساعة العصاري.. وكلمات مثل: اوعي تتأخر أنا حاستناك علي العشاء.. خد بالك من نفسك وأنت تقود السيارة..
كلها سوف نفتقدها تماما.. ويحل محلها تكشيرة رجالي من رئيس أو وصلة نفاق من مرؤوس.. وكلمات خشنة من نوع: حاضر يا أفندم.. كله تمام.. من طباخ أو سفرجي أو خادم عندك في بيت بلا نساء..
في التليفزيون سوف تخلو شاشته من الوجوه الناعمة.. والسينما كل الأبطال من الرجال الخناشير.
والصحف والمجلات مع فنجان القهوة في الصباح لن تجد إلا وجوها بشنبات تقطع الخميرة من البيت, كما كانت تقول جدتي رحمها الله.. وأخبار المال والاقتصاد والكورة والحروب والكروب وحوارات دمها تقيل مع رجال يصنعون تاريخ العالم ويشنون الحروب من أجل السلام ونشر الديمقراطية والحرية في الأرض باحتلال الدول وأسر الشعوب!
وسوف تختفي من حياتك المطربات العرايا في الكليبات إياها التي خلعت الحياء وتحولت إلي دعوة صريحة للانحراف والانفلات باسم الفن!
وسوف نفتقد كثيرا عروض شاكيرا برقصها المثير وأغانيها الفرانكفو آراب!
وسوف تختفي معها الراقصات الشرقيات في الأفراح والليالي الملاح.. ومن شرائط الأفلام والمسلسلات التليفزيونية وحفلات أولاد الناس.. ونكتفي بمطرب العنب والبلح والحمار والحمد لله أنه بارع في هز الوسط ولكنه لن يغنينا أبدا عن الراقصات إياهن بدلعهن وليونتهن وحلاوتهن وعريهن..
سوف يغلق شارع الهرم أبوابه.. أقصد الكباريهات والمواخير إياها.. فمن بالله سوف يذهب إلي ملهي ليلي رجالي؟
وسوف تغلق محال الأحمر والبودرة والروج والماسكارا والكريمات وكل ما يتعلق بأدوات التجميل والتواليت الحريمي أبوابها.. ويعلن ماكس فاكتور ولاكوم إفلاسهما بعد أن بارت بضاعتهما الحريمي..
وسوف يختفي مع كل هذا وفي عالم بلا نساء حفلات عروض الأزياء العالمية وتغلق قناة فاشون تي.في أبوابها.. ومعها كل مجلات الموضة والأزياء والعطور والبيت والديكور..
ولن يكون هناك مكان لمجلة البلاي بوي الشهيرة بعد اختفاء الحسان وممشوقات القوام وأجمل نساء العالم.. ومن غير المعقول أن تتحول هذه المجلة الشهيرة إلي نشر صور الرجال والغلمان!!
ولكن هل سيرضي الرجال من أهل السياسة أن تختفي النساء من مقاعد البرلمان.. وتنتهي معهن المطالبة السنوية اللحوحة بمزيد من حقوق المرأة؟ الواقع يقول إن الرجال سوف يتنفسون الصعداء ويفركون أيديهم وهم يقولون لبعضهم البعض: الحمد لله.. أهي بلوي وانزاحت من فوق صدورنا.. لا مطالب ولا حقوق ولا سن قوانين جديدة يتنازل فيها الرجال عن حقوق كانت لهم شرعية وقانونية وأدبية.
ولسوف يفركون أيديهم فرحا وجذلا.. بعد أن تنتهي من حياتهم إلي غير رجعة جرائم الخيانات الزوجية.. وحالات الطلاق والنفقة وقضايا الخلع في محاكم الأسرة المصرية..
ولأن المدعو نابليون بونابرت قد قالها قبل أكثر من200 سنة حكمة مازالت تتحقق حتي يومنا هذا: ابحث عن المرأة!
يعني أن كل جريمة وكل مصيبة تصيب الرجل.. لابد وأن تكون وراءها امرأة.. فإنه باختفاء جنس النساء من حياتنا.. سوف تختفي الصراعات والخلافات والمكائد الأسرية والمصائد النسائية.. وتختفي معها كل أنواع الجريمة التي ترتكب باسم الحب والهجر والغيرة..
ولسوف يختفي العشيق من حياة الأسرة ذلك الذي يسرق الزوجة في وضح النهار بالكلام المعسول والهدايا و الزن علي الودان ويستولي علي قلبها ويتسلط علي عقلها.. فلا نجد في الدنيا من رجل غيرة.. لتتشابك الخيوط وتقع الجرائم التي يضعونها في ملف الحب.. والحب منها براء!
ومع جرائم الخيانة الزوجية.. سوف تختفي من حياتنا جرائم السرقات والسطو والاختلاس والرشوة تلك التي يرتكبها الرجال المتزوجون بزوجات زنانات طماعات فارغة عيونهن.. يحرضن الرجال علي الجري وراء الفلوس والحصول عليها بأي وسيلة كانت شريفة أو غير شريفة..
ولأن الوسائل الشريفة في هذا الزمان لا تودي ولا تجيب.. يعني يادوب تطعم الفم وتستر البدن.. ولكنها لا تجيب ثلاجة ولا غسالة ولا تليفزيون32 بوصة ولا دش ولا حتي حتة عربية..
هنا تظهر الوسائل غير الشريفة وغير القانونية وغير الأخلاقية.. بتحريض من الزوجات إياهن.. حتي نصعد السلم بسرعة ونشتري ما نريد ونكيد الأعادي من جاراتها وصاحباننا من النسوة القرارة.. هنا يقع المحظور.. ليدفع الرجل الثمن غاليا عن اسمه وشرفه وعمره كله!
ولسوف يعتزل العمل أطباء أمراض النساء والولادة.. وتغلق مستشفيات الولادة والأطفال أبوابها.. وكذلك أطباء وطبيبات الأطفال والطفولة سوف يصبحون بلا عمل.. ولن يتخصص الأطباء الجدد في هذا النوع من الطب والجراحة.. وسوف يلغي بجرة قلم كرسي الطفولة في كليات الطب.
ولأنه لا وجود لجنس المرأة في حياتنا.. فسوف يتخلص الرجال من أمراض العجز الجنسي.. وتبور في الصيدليات أقراص الفياجرا والسيالس اللتان تتربعان الآن علي عرش المبيعات في عالم الأقراص الطبية حتي إن العالم أصبح ينفق عليها كل سنة أكثر من200 مليار دولار.. يدفعها الرجال والنساء عن طيب خاطر في كل دول العالم! ........... ...........
ولكن يبقي السؤال: إلي أي مدي يمكن للرجال أن يبتعدوا عن المرأة؟ وإلي أي حد يمكن أن يصبر الرجال علي فراق المرأة في مجتمع من الرجال الخناشير وحدهم؟
وإذا كان الفاروق عمر بن الخطاب أمير المؤمنين عندما سأل ابنته بعد أن سمع امرأة في الهزيع من الليل تلعنه لأنه أرسل زوجها للحرب فغاب عنها طويلا:
كم تصبر امرأة علي فراق زوجها؟ قالت له: أربعة أشهر..
فأمر عمر بن الخطاب ألا يزيد غياب الجنود الذين ذهبوا للحرب عن بيوتهم عن هذا القدر من الشهور..
أما الرجل كم يصبر علي غياب المرأة من حياته؟ لقد سألت رجالا بشنبات السؤال نفسه:
قال الأول المهذب: بالكثير سنة بحالها..
وقال الثاني الملاوع: ثلاثة أشهر بالكثير..
وقال الثالث المجدع: ولا يوم واحد!
ولكن ما هو المكسب الحقيقي للرجل في غياب المرأة؟ * غياب البوز الطويل الذي تقابلك به الزوجة بمجرد دخولك إلي المنزل! * الخلاص من لستة المطالب والشكاوي اليومية وأنت جالس علي مائدة العشاء! * تحريض الزوج علي محاربة الدنيا والخلق والمباديء من أجل أن يأتي لها بالفلوس والشقة الجديدة والمصيف الجميل واللبس الشيك ومداس خمس نجوم للأولاد! * معايرته دائما بالجيران والأصدقاء والأقارب.. فلانة جوزها جاب لها كيت.. وفلانة جوزها خدها في رحلة لبلاد برة.. وبنت أختها أبوها جاب لها عربية جديدة.. وبنت خالة عمة أمها اشترت فيللا في الساحل الشمالي.. و احنا ياحسرة لا كده ولا كده ولا كده!. * نهاية عصر الغيرة وانطفاء نارها الحارقة.. وبالتالي نهاية حرب الشك اللعين.. الذي سيرحل إلي بلاد أخري وكوكب آخر يوجد فيه الرجال والإناث معا.. وسوف يرتاح الرجال من قر وزن الزوجات بسبب ودون سبب..
فالمرأة تريد أن تضع الرجل في قفص تغلقه بالضبة والمفتاح حتي لو كان في رخامة فرانكشتين ووحاشة عشماوي الذي يقف كالغضنفر أمام حبل المشنقة! * نهاية عصر التسلط الأنثوي والتجبر النسائي وآه وألف آه إذا تجبرت المرأة وركبت ودلدلت رجليها.. وعصرت رقبة الرجل بين ساقيها.. وساقته أمامها.. كما تساق النعاج في سوق الخميس في بلدنا شبين الكوم.. عند مقام سيدي خميس.. * واسألوا جون جلبرت نجم السينما الأمريكية حتي الأربعينيات من القرن الماضي.. الذي أحب إلي حد العشق حتي الثمالة نجمة هذا الزمان جريتا جاربو صاحبة أجمل عيون عرفتها شاشة السينما في العالم..
ولكنها كانت امرأة متجبرة أذاقت أخونا جون جلبرت الأمرين.. عندما شعرت أنه قد أصبح أسير هواها وطوع بنانها.. فدمرته تدميرا.. ومات مدمنا ذليلا.. كحشرة سقطت في صحن عسل أسود!
يا عزيزي الرجل خدها مني نصيحة صريحة.. إذا أحببت امرأة لا تقل لها أبدا إنني أحبك.. اتركها هي تقولها.. ولكن لا تنطق أنت بهذه العبارة التي تعتبرها المرأة السلسلة الحريرية التي تطوق بها عنقك لتصبح أسيرها في النهاية!
إنها عبارة قالها الكاتب الإنجليزي الذي تعلمت منه كثيرا سومرست موم.. علي لسان بطل قصته آخر ورقة في شجرة الحب! * سوف يفقد الرجل المرأة كأم وهو أعظم أدوار المرأة في الحياة.. فكل إنسان عنده أمه أعظم أم في الوجود.. حتي لو كانت هذه الأم قد أذاقت زوجها الأمرين في حياته.. فإحساس الأم والأمومة في صدر المرأة أعظم رسالة.. وأعظم عطاء وأعظم تضحية.. حتي لو كانت تعيش من ثدييها.. واللا إيه! .................. .................
ولكن علي الجانب الآخر.. سألتني امرأة أروبة تعرف الرجال حق المعرفة: لماذا تتصور عالما دون نساء؟ المرأة ياعزيزي هي الأمان.. وهي الخلق.. لولاها ما عمرت الدنيا.. وما جاء الرجل نفسه إلي الوجود عندما خلق الله سيدنا آدم.. لم يتركه وحيدا.. ولكن خلق له الرفيق والونس والسكينة والدفء والحب.. المتمثلة في أمنا حواء..
فلولا حواء.. ما كانت هناك حياة.. ولاندثر الإنسان من علي وجه الأرض في بضعة أعوام لن تتجاوز المائة عام بحال من الأحوال..
أسألها: وماذا عن رجل هذه الأيام؟ قالت: يغور ويدوي في الهواء مثل التبن عندما ينفصل عن سنابل القمح.. حبات القمح هي المرأة.. هي الجنين هي الخبز هي الستر هي الغطاء.. هي الشبع..
أما الرجل فهو مثل التبن المتطاير من انفصال حبات القمح عن السنبلة!
وقالت لي امرأة أخري: الرجل أرخم مخلوق خلقه الله.. اسأل أي امرأة زوجة وأم عن الرجل.. سوف تقول لك نفس الرد.. ونفس الكلام.. أو تضيف صفات الأنانية وحب الذات والغلاسة والتباتة إلي الزوج المحترم الذي لا يري في المرأة إلا وجهه الجميل وسحنته البهية وطلعته السنية! ................ ...............
ولكن ما هو أجمل المكاسب علي الإطلاق التي سوف يجنيها الرجل باختفاء المرأة من حياته؟ لقد سألت هذا السؤال لعشرات الرجال فأجمعوا كلهم علي أن أحسن المكاسب هو اختفاء حاجة اسمها نكد الزوجات! * لن يهتم الرجل بما يلبس أو يخلع.. ولا حتي حلاقة ذقنه في الصباح.. لماذا يحلق إذن في عالم رجالي بلا نساء؟! * ولسوف تختفي البارفانات والكلونيات الرجالي ومزيلات رائحة العرق وأمشاط الشعر.. حتي صابون الاستحمام لا داعي له.. يكفي دش بارد أو ساخن أو لا استحمام علي الإطلاق.. ويتحول صنف الرجال.. إلي شيء أقرب من رجال الغابات زمان.. بأشكالهم وصفاتهم وتصرفاتهم.
وبالتالي سوف تغلق محلات الحلاقة والكوافيرات الرجالي أبوابها.. لأنها لن تجد ذبونا واحدا يطرق بابها! * ولسوف تعود البذاءات وقلة الأدب وقلة الحياء والنكت الخارجة إلي مجالس الرجال.. وتتدني الأخلاق إلي الحضيض ويتدني مستوي الحوار والكلام ويصبح قاموس الشتائم والبذاءات وقلة الحياء هو الأكثر مبيعا في المكتبات! * ولسوف تغلق دور الأزياء أبوابها.. وتختفي الموضة من العالم.. سواء حريمي أو رجالي.. الحريمي لأنه لم يعد هناك حريم.. والرجالي لأن الرجال أصبحوا يذهبون إلي أعمالهم بالبيجامات والجلاليب واللاسة والطاقية! * ولسوف تختفي كل المجلات النسائية.. وتتحول بعملية جراحية إلي مجلات للخناشير.. فالرجل عادة لا يلبس ولا يتأنق ولا يتحفف إلا للمرأة! * ولن يكون هناك أفلام سينمائية.. بعد أن اختفي العنصر النسائي.. وتصبح الأفلام سمX سم.. بدون حب.. بدون امرأة! * ولسوف تغلق دور السينما أبوابها بالقطع بعد فترة من أفلام كلها رجال وشنبات وخناقات وبذاءات ومعارك لا تنتهي.
وربما عاد بنا الزمان والأيام إلي عهد السينما الصامتة أو حتي الناطقة قبل مائة عام.. عندما كان الممثلون الرجال يقومون بأدوار نسائية.. وكان أول من قام بأدوار المرأة علي المسرح وفي السينما علي الكسار.. في عصر كان مجرد خروج المرأة إلي الطريق أكبر عيب..
وإذا خرجت فإنها تتغطي بألف ثوب.. ومعها صبي أو زوج أو أب أو أخ كمحرم.. وكأننا في أيام الحج!
واليوم.. تخرج النساء تقريبا من غير هدوم.. والرجال حبيسي الدور!. * ولأنه لن يكون هناك زواج أو طلاق أو حتي خلع.. فسوف يتحول المأذونون إلي شحاتين علي باب السيدة الطاهرة أم هاشم.. وحسنة قليلة أحسن من جوازة دكر!
ولسوف تغلق محاكم الأحوال الشخصية أبوابها ومعها محاكم الأسرة.. ويتحول قضاتها ومحاموها إلي حزب عشانا عليك يارب! ................ ................
أذكر في شبابي أنني شاهدت فيلما مصريا لإبراهيم حمودة وكان ممثلا مرموقا حتي الأربعينيات, وتحية كاريوكا.. عندما نزل البطل إلي جزيرة في المحيط بعد أن غرقت سفينته.. فوجد كل ما فيها نساء.. ولا يوجد رجل واحد يوحد ربنا..
وعندما شاهدوه.. لا تتخيلوا ماذا فعلوا به.. وبعد أن كانوا في سلام وعناق ووءام.. انقلب الحال إلي معارك حريمي ضارية ومؤامرات نسائية.. الكل يحاول الفوز به.. وفي النهاية هرب بجلده تحت ستار من ظلمة الليل!
وغني إبراهيم حمودة أغنيته الشهيرة: بوريه.. بوريه.. الدنيا جري لها ايه.. ستات غفاريت ماسكين نبابيت.. واحنا حنعمل ايه واللا ايه.
قال لي الصديق سمير غانم: يا سيدي كيدهن عظيم.. ولكن حلاوتهن أعظم! ............... ..............
بالقطع لن ينصلح الكون.. حتي في عالم السياسة ورجالها بدون حكمة المرأة.. ولو خلت الدنيا من النساء لقامت حروب.. وانساب تهر الدماء ليغرق العالم كله.. المرأة هي الأمان..
وهي فرملة الرجل حتي لا يسقط في هاوية الغرور والشرور والكبر والتجبر.. وحتي لا يحيل ليل الدنيا إلي نار موقدة.. ونهارها إلي حقد وغل وكراهية{
| |
|