دفع شاب أمريكي مسلم من أصول أفريقية ضريبة فوز المرشح الديموقراطي باراك أوباما في انتخابات الرئاسة الأمريكية بتعرضه لاعتداء بالضرب في ولاية نيويورك علي يد مجموعة من الشباب البيض الذين اعتدوا عليه وهم يصرخون "اوباما".
وأفادت وسائل الإعلام الأمريكية أن الشاب الامريكي المسلم وهو من ضاحية "ستاتن إبلاند" القريبة من نيويورك قد تعرض لاعتداء بالضرب من قبل مجموعة من الأشخاص الذين يبدو أنهم كانوا غاضبين من فوز المرشح الديموقراطي باراك اوباما.
وأشارت صحيفة "نيويورك ويلي نيوز" إلي ان المهاجمين قفزوا اتجاه الضحية علي عمارا وضربوه بالمضارب حتي ارتعد جسده وعندما حاول تغطية مؤخرة رأسه ضربو فوق رأسه قبل ان يستطيع الهرب من بين أيديهم.
وقد اعتبرت منظمة العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير.. ماحدث هو عمل لا إنساني ينم عن أجواء الكراهية التي تنتشر في أمريكا وقالت مديرة الحقوق المدنية في كير عليا لطيف ان هذه الحادثة ينبغي أن تكون مصدر قلق عميق لجميع الأمريكيين ليس فقط بسبب الدافع المتحيز الواضح ولكن بسبب أثرها السلبي المحتمل علي المشاركة النمساوية في العملية السياسية.
وكانت منظمة كير قد طالبت مؤخراً مكتب التحقيقات "إن بي. أس" والشرطة المحلية بالتحقيق في حريق مسجد بولاية ميريلاند الأمريكية باعتباره جريمة كراهية محتملة كما تلقي تود جاليخر وهو مسلم مرشح لمجلس مدينة إرفين بولاية كاليفورينا في شهر اكتوبر تهديداً بالقتل ويعتبر الناشطون المسلمون في مجال الحقوق المدنية أن هذه الحوادث ليست منفردة مشيرين إلي تصاعد جرائم العنف والكراهية ضد المسلمين في جميع انحاء الولايات المتحدة الامريكية وكانت منظمة كير وهي من ابرز المنظمات الإسلامية الأمريكية قد أصدرت في سبتمبر تقريرها السنوي بشأن اوضاع الحقوق المدنية للمسلمين في الولايات المتحدة حيث سجل التقرير الصادر بعنوان "بدون خوف من التميز" اكثر من الفي حادث كراهية وتميز وتحرش استهدف المسلمين في الولايات المتحدة عام.2007
موضوع: تصاعد حوادث الكراهية في أمريكا: 
الأحد نوفمبر 23, 2008 2:23 pm
